انتهت المهام القتالية للتحالف الدولي في العراق، لكنها ستستمر في المجالات المرتبطة بالاستشارات والتدريب، وهو ما يعني عودة العلاقات بين واشنطجن وبغداد إلى مراحل ما قبل سيطرة التنظيم الإرهابي داعش على الموصل قبل 7 أعوام، بطلب من العراق بسبب هذا الاحتلال إضافة إلى محافظتي كركوك وصلاح الدين وأجزاء من ديالي.
وأكدت الحكومة العراقية، أن ما تم الإعلان عنه، سيخفف على الدولة الضغوط التي يمارسها الأطراف المناصرة لنظام الملالي في طهران، وبخاصة أن إيران تعمل على استغلال هذا التواجد من أجل فرض سيطرتها على الشأن الداخلي للعراق، كما أنه يجنب القوات الأمريكية استفزازات غير مطلوبة في الوقت الراهن التي انسحبت عام 2011 لإنهاء الاحتلال قبل أن تعود مرة أخرى بسبب داعش.
مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أعلن في تغريدة عبر منصة التغريدات القصيرة “تويتر”، بعدما استضاف اجتماعا لممثلي التحالف، أن جولة الحوار الأخيرة التي بدأت في 2020 انتهت، وهو ما يعني أن القوات الأمريكية والتحالف الدولي أنهيا كل ما يتصل بمهامها القتالية وبذلك سينسحبان من العراق في أقرب وقت.
