قد تشهد العملات المشفرة تصحيحا ملحوظا العام المقبل، وفقا لـ75% من المؤسسات التي شملها استطلاع أجرته مؤسسة ناتيكسس الخاصة، إذ ترى أنها لا يمكن ان تكون مجالا مناسبا لمستثمري التجزئة بسببب عوامل الخطورة الشديدة التي تنطوي عليها، كونها دائمة التقلب.
الدراسة ذكرت أن 28% من المؤسسات تستثمر بعض أموالها في العملات الافتراضية، ويخطط ثلثم إلى زيادتها خلال 2022، رغم القيود والإجراءات التي وضعتها بعض دول العالم على تداول وبيع الأصول الرقمية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ورغم نسبة المخاطر العالية إلا أن 40% من المشاركين في الاستطلاع يرون أنها “شرعية”.
وكانت مؤسسة كور داتا، أجرت بحثا مماثلا في شهري أكتوبر ونوفمبر، واشتمل على خمسمائة مؤسسة استثمار تنتمي إلى أكثر من دولة، متضمنة 4 بنوك مركزية وما يزيد عن 20 صندوقا سياديا و150 خطة معاشات تقاعدية للشركات، وفيما يتعلق بالعملة الرقمية الأكثر تداولا على مستوى العالم “بيتكوين” فقد تراجعت إلى مستوى يقل عن 50 ألف دولار، منخفضة بذلك 1.15% مقارنة بما كانت عليه أول أمس الأربعاء.