أعلنت كوريا الجنوبية، أنها لن تقاطع دبلوماسيا الأولمبياد التي تحتضنها العاصمة الصينية بكين في فبراير من العام المقبل، في ظل توتر العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وهو ما جعلها تتخذ قرار المقاطعة الدبلوماسية لتلحق بها أستراليا منذ 5 أيام، كما اتخذت بريطانيا نفس القرار بدعوى انتهاكات متعلقة بملف حقوق الإنسان، وبخاصة ما يحدث مع الأويغور المسلمين.
مون جاي رئيس كوريا الجنورية، أكد أن بلاده تحرص على استمرار التعاون والتنسيق مع الصين، وذلك خلال زيارة رسمية لأستراليا من المقرر أن تستمر 72 ساعة، مشيرًا إلى أن سيول لم يُطلب منها أن تتخذ قرارها بالمقاطعة الدبلوماسية وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت الدول المقاطعة، أن هذا القرار لن يطول الرياضيين المشاركين في الدورات، لكنهم لن يقوموا بإرسال أي مسؤول رسمي، وهو ما حذرت منه الصين علانية، عندما أكدت أن الولايات المتحدة ستدفع ثمن هذا التصرف، بينما أكد رئيس كوريا الجنوبية أن بلاده عازمة على الاستمرار في الانفتاح على المحيط الهادئ، بالإضافة إلى تمتين أواصر العلاقات مع الصين بسبب دورها الهام في تحييد السلاح النويي على مستوى شبه الجزيرة الكورية.