أجرى مركز بيو الأمريكي استطلاع رأي في ربيع العام الحالي، ظهر فيه أن 17% من المشاركين في 16 دولة متقدمة يرون أن الديموقراطية الأمريكية تعتبر النموذج الأمثل للنظم السياسية في العالم، مقارنة بـ57% أعربوا عن أنها كانت مثالا جيدًا، لكن هذا الوضع تغير كليًا في السنوات الماضية.
بدورها، شنّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هجوما عنيفا على الديموقراطية الأمريكية، مؤكدةً أنها ستقاوم كل ما وصفته بـ”أنواع الديمقراطية الزائفة”، واتهمت الديموقراطية بأنه سلاح دمار شامل أمريكي، يجب أن يواجهه العالم بمنتهى الحزم، إذ يستهدف الدول التي لا تشارك أمريكا ذات القيم، في إثارة ثورات ملونة.
ونشرت الصين “الكتاب الأبيض” الأسبوع الماضي، تعزيز شرعية الحزب الشيوعي، وأشادت بشي جينبينغ، رئيس البلاد، معتبرة أنه يعبر عن ديمقراطية شعبية متكاملة، وهو ما يتزامن مع تفاقم التطورات بين أكبر قوتين عالميتين، بسبب المنافسة التكنولوجية والعسكرية والسياسية، وملفي تايوان وشينجيانغ، وكان أخرها قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالمقاطعة الدبلوماسية للأولمبياد الشتوية التي من المقرر أن تنظمها الصين في العام المقبل.