زفّ صندوق النقد الدولي بشرى سارة للمغرب، بعدما توقع وصول معدل نموه الاقتصادي إلى 6.3% في العام المالي الحالي، مشيدًا بالتعافي الكبير الذي حققه في الأشهر الأخيرة، وأكدّ على ضرورة استمراره لضمان التخلص من التداعيات السلبية لفيروس كورونا المستجد.
روبيرتو كارداريلي رئيس بعثة الصندوق في المغرب، علق على المهمة الافتراضية التي أجراها هناك بين 30 نوفمبر وحتى أول أمس، الجمعة، قائلا إن الدولة العربية الواقعة في شمال أفريقيا استطاعت أن تسيطر على الأزمة الصحية وإن اقتصادها في طريقها إلى التعافي، حيث استعاد أغلب ما فقده في فترة الركود العالمي التي تسببت فيها جائحة كورونا.
وتابع، أن أداء الاقتصاد المغربي سببه أنه حافظ على إجراءت التحفيز الاقتصادي بشقيه المالي والنقدي، كما أن قطاعات التصدير أبلت بلاءً حسنًا، كما زادات تحويلات المقيمين في الخارج، بالإضافة إلى الحصاد الزراعي الكبير الذي جاء بعد 24 شهرًا من الجفاف، ليتجاوز نسبة الانكماش التي تعرض لها في العام الماضي -6.3%- إلى معدل نمو بنفس النسبة، وهو ليكون الأعلى في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.