أقدم مراهق روسي يبلغ من العمر 18 سنة، على تفجير نفسه في مدرسة أرثوذكسية، مسببا إصابة 10 من طلابها، وذلك في إطار سياق متصل بتنفيذ أكثر من هجمة مسلحة على أماكن عامة مثل المدارس، وهو ما تكرر في غير مناسبة خلال السنوات الأخيرة، ما تسبب في تشديد التشريعات الخاصة بحيازة الأسلحة وفقا لما وجّه به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وزارة الداخلية الروسية، أعلنت أن الطالب أصيب في الهجوم الذي وقع في العاصمة موسكو، وذكرت أولغا فراديي ممثلة التحقيق إلى أنه يتلقى العلاج في الرعاية المركزة، وهو ما أجّل التحقيقات معه، حيث رغب في الانتحار بعد قتل نفسه.
المفوض الإقليمي لحقوق الطفل كسينيا ميشونوفا، ذكرت عبر “تلغرام”، أن عشرة أطفال تعرضوا لإصابات متفرقة في الحادث، نُقل تسعة منهم إلى المستشفى، لكن حياتهم مستقرة ولا يوجد ما يهددها، وذكر دينيس ريابوف أحد تلامذة المدرسة، أنه خرج إلى المستشفى مع والدته، وشعر برائحة حريق، فصرخت المعلمة بوجود انفجار، ما تسبب في بكاء وصريخ بين الأطفال.