قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن بلاده تستهدف زيادة إنتاج النفط في العام القادم، متوقعا أن يشكل هذا القطاع ما نسبته 28% من إجمالي الطلب على الطاقة حتة سنة 2045، بحد أدنى، مقارنة بـ30% في العام المنقضي، الذي شهد تفحل أزمة كورونا.
وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال كلمته في ملتقى الميزانية السعودية، أن تقليل الاستثمارات في العمليات الخاصة بالاستشكاف والحفر قد يقلل إنتاج النفط بنحو 30 مليون طن برميل في شكل يومي، عندما يأتي عام 2030، مشددًا على أن البلاد قد تواجه أزمة كبيرة إذا لم تنفق بالشكل الأمثل على قطاع الطاقة.
وأضاف وزير الطاقة السعودي ، أنه لا يجب تجاهل أن دول تحالف “أوبك” يمثلون أكبر حصة في السوق العالمي، مشيرًا إلى وجود تناقض كبير بين التوقعات والمطالب الخاصة بوكالة الطاقة الدولية، فيما يتعلق بالوقود الأحفوري ومستقبلي، إذ أنها تطالب بوقف أوجه الاستثمار في الطاقة التقليدية، لكنها تحذر من تأثير تقليل الإنتاج على قطاع الطاقة والأسواق العالمية.