قررت دولة الاحتلال الإسرائيلي أن تفرض حظرا على مستوطنيها، ومنعهم من الذهاب إلى أمريكا دون الحصول على إذن، بسبب تدهو الوضع الصحي هناك، وزيادة عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد ومتحوره الجديد “كورونا” الذي يضرب العالم منذ نهاية شهر نوفمبر المنقضي، بعد أيام قليلة من إعلان البرلمان رفض سفرهم إلى بعض الدول مثل الإمارات وفرنسا والنرويج وإسبانيا وآيرلندا.
رئيس الوزراء نفتالي أصدر بيانا، أكد فيه على أن وزراء حكومته وافقوا على هذا القرار، حيث دعت وزارة الصحة، إلى إضافة أكثر من دولة في قارة أوروبا إلى قائمتها الحمراء، منعا لانتشار المزيد من الإصابات، وبخاصة أن دولة الاحتلال أصبحت تعاني من تبعات الموجة الخامسة، التي يتفشى الفيروس فيها بمعدلات كبيرة، نتيجة لظهور متحور أوميكرون.
نفتالي أعلن في وقت سابق، أنه سيقوم بمواصلة منع السفر إلى أي دولة تزداد فيها الإصابات، في إطار جهود حكومته الرامية إلى تقليل حدة الأزمة، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية تتجه إلى الإغلاق، كما أن الوقت شارف على الانتهاء بالنسبة لدولة الاحتلال لكي تتعامل بالشكل الأمثل مع المتحور وتمنع تداعياته الخطيرة.
