يبدو أن الحرب السياسية والاقتصادية الباردة بين الولايات المتحدة الامريكية والصين لن تتوقف، قريبا وكان أخرها، إعلان حكومة الدولة الأسيوية فرض عقوبات على 4 مسؤولين، بعدما شنوا هجوما واسعا عليها، بسبب ما يتعلق بحالة حقوق الإنسان وحرية المواطنين المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية بإقليم شينجيانغ.
تشاو ليجيان المتحدث باسم وزارة الخارجية، أكد أن بلاده مصممة على اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين الأربع، وهم أعضاء بلجنة امركيا الخاصة بالحرية الدينية الدولية، وهم نادين ماينزا رئيسة اللجنة، ونوري توركل نائبها، وأنوريما بهارغافا وجيمس دبليو كار عضويها، مشددة على أنه لا يحق لأي دولة في العالم التدخل في شؤون المسلمين الأويغور، وأن بكين لن تتهاون في حماية سيادتها.
الملف المذكور تسبب في تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية وعدد كبير من الدول الأوروبية، كما تدهورت علاقاتها الشعبية مع الكثير من الدول العربية وذات الأغلبية الإسلامية، وسط مطالبات دولية باستمرار فرض العقوبات على الصين من أجل الضغط عليها ومنعها من الاستمرار في زيادة معاناة الأقلية المسلمة.